منهجيتنا في التعليم:


تعتمد كلية الإيمان مزيجًا من الأسلوب التفاعلي والموجّه في التعليم، بهدف إعداد المؤمن والخادم المسيحي للخدمة بشكل شامل. نولي أهمية لاحتياجات الطالب وتفضيلاته الفردية، مما يجعله محور العملية التعليمية ويعزز مشاركته الفعّالة في التفاعل مع المحتوى وصنع القرارات التعليمية. يشجع المنهج على التعلم النشط والتعاوني من خلال التفكير النقدي، وحل المشكلات، وتبادل الآراء مع زملائه وأفراد من مجتمعه، إضافة إلى الاستفادة من توجيهات مرشده الخاص. يتم متابعة تقدُم الطالب بتقييم مستمر يتيح تكييف العملية التعليمية لتلائم احتياجاته الفردية، مما يسهم في تحفيزه، وتعميق فهمه، وتطوير مهاراته الشخصية وثقته بالنفس.

لتنفيذ هذا النهج، صمّمت الكلية مجموعة من الشهادات المتنوعة في المجالات الروحية والمعرفية والمهارية، مما يتيح للطالب اختيار ما يناسب اهتماماته واحتياجاته. ورغم أن الأنشطة التعليمية تهدف إلى زيادة استفادة الطالب من المحتوى، تترك الكلية مجالًا للطالب لتحديد المواضيع التي يحتاج إلى التعمق فيها وإجراء مزيد من البحث حولها، مما يعزز استقلاليته وقدرته على التعلم الذاتي.

ما يميز الدراسة مع كلية الايمان:

  • ربط محتوى الدراسة بحياة الطلاب وتشجيعهم على مشاركة معرفتهم الجديدة مع الاخرين خلال الواجبات. 
  • نغرس في طلابنا قناعة بأن القيادة الحقيقية هي خدمة للآخرين، مستلهمين نموذج المسيح القائد الخادم.
  • القَبول لا يعتمد على شهادة الثانوية العامة بالضرورة، بل نقيم القدرة الأكاديمية العملية المُثبَتة للمتقدم للدراسة
  • هدفنا ليس فقط المعرفة الأكاديمية، بل أيضًا التشكيل الروحي.
  • يتم إقران كل طالب مع مرشد لتوفير التوجيه الأكاديمي والروحي، مما يساعد في تعزيز نموه الشامل.
  • يتضمن تدريبنا التأكيد على الكرازة، التلمذة، دراسة الكتاب، الصلاة، والوعظ التفسيري—كأعمدة لبناء كنيسة مزدهرة.
  • نعد الخريجين لمواجهة تحديات المجتمع الكنسي بنهج عملي ومركز على الخدمة.