بماذا نؤمن؟

بإله واحد مثلث الأقانيم – الله الواحد الحقيقي، الموجود إلى الأبد في ثلاثة أقانيم متساويين في الجوهر والمجد: الآب والابن والروح القدس (تثنية 6: 4، متى 28: 19، 2 كورنثوس 13: 14).

بشخص الرب يسوع المسيح – أنه الله الظاهر في الجسد، مولود من الروح القدس ومن العذراء مريم، إله حق وإنسان حق، بلا خطية، قد أُرسل ليفدي الخطاة (يوحنا 1: 1، فيلبي 2: 6-8، لوقا 1: 35).

بقدسية الزواج والعائلة – أن الزواج هو عهد مقدس بين رجل واحد وامرأة واحدة، وهو التصميم الإلهي للعلاقة الزوجية والوسيلة المشروعة للإنجاب وتأسيس الأسرة، بحسب قصد الله منذ الخلق (تكوين 2: 24، متى 19: 4-6، أفسس 5: 31-32).

بسقوط الإنسان وفساده الكامل – أن الإنسان خُلِق على صورة الله، لكنه بسقوطه في الخطية أصبح ميتًا روحيًا ومنفصلًا عن الله، وأن جميع البشر يولدون بطبيعة فاسدة غير قادرة على إرضاء الله (تكوين 1: 26-27، رومية 3: 23، أفسس 2: 1-3).

بكفارة المسيح الفدائية – أن الرب يسوع المسيح مات على الصليب كذبيحة كفارية، حاملًا عقاب خطايانا، وقام من بين الأموات جسديًا في اليوم الثالث، وكل من يؤمن به يُحسب بارًا بعمل النعمة الذي أُنجز في الصليب (إشعياء 53: 5-6، 1 كورنثوس 15: 3-4، رومية 5: 1).

بالخلاص بالنعمة وحدها، بالإيمان وحده، في المسيح وحده – أن الخلاص هو عطية مجانية من الله، لا يُنال بالأعمال، بل بالإيمان بشخص المسيح وعمله الكفاري، وأن المؤمن يُولد ثانية من الروح القدس ويصبح ابنًا لله (أفسس 2: 8-9، يوحنا 1: 12-13، يوحنا 3: 3-6).

بشفاعـة المسيح وملكه الحاضر – أن الرب يسوع المسيح قد قام من بين الأموات، وصعد إلى السماء، وهو الآن جالس عن يمين الآب، يشفع في المؤمنين كرئيس كهنتهم، وهو ملك على كنيسته وسيد على كل شيء (رومية 8: 34، عبرانيين 7: 25، أفسس 1: 20-23).
بمجيء المسيح الثاني ورجاء المؤمنين المبارك – أن الرب يسوع المسيح سيعود شخصيًا لإكمال فداء كنيسته وإقامة ملكوته الأبدي، وهذا الرجاء هو تعزية المؤمنين ودافعهم للحياة المقدسة (تيطس 2: 13، 1 تسالونيكي 4: 16-17، رؤيا 22: 12).

بالقيامة والدينونة الأبدية – أن جميع البشر سيقومون من الأموات، المؤمنون للحياة الأبدية في مجد الله، وغير المؤمنين للدينونة والعقاب الأبدي (يوحنا 5: 28-29، دانيال 12: 2، رؤيا 20: 11-15).